هنآء الجزآئرية الرقابة العامة
الساعة اللآن : الجنس : عدد الرسائل : 69 العمر : 34 المزاج : الحمد الله على كل حآل السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: نَصِيحَةٌ مُوَجَّهَةٌ لِلْبَنَاتِ الْمُسْلِمَاتِ كَافَّةً الخميس مايو 06, 2010 7:44 am | |
| بسـم الله الرحمـن الرحيـم اللهم صل على النبي الحبيب الكريم "نَصِيحَةٌ مُوَجَّهَةٌ لِلْبَنَاتِ الْمُسْلِمَاتِ كَافَّةً" هَذِهِ وَصِيَّةُ أُمَامَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، لاِبْنَتِهَا خُمَاعَةَ بِنْتِ عَوْفٍ، عِنْدَمَا تَزَوَّجَتْ،وَأَرَادَتْ مُغَادَرَةَ بَيْتِ أَهْلِهَا إِلَى بَيْتِ زَوْجِهَا،وَنَصُّهَا هُوَ كَالتًّالِي: يَا بُنَـيَّـةُ: إِنَّ الْوَصِيَّةَ لَوْ تُرِكَتْ لِعَقْلٍ أَوْ أَدَبٍ أَوْ مَكْرُمَةٍ أَوْ حَسَبٍ أَوْ نَسَبٍ لَتُرِكَتْ لَكِ، وَلكِنَّ الْوَصِيَّةَ تَذْكِرَةٌ لِلْعَاقِلِ وَمُنَبِّهَةٌ لِلْغَافِلِ. يَا بُنَـيَّـةُ: إِنَّهُ لَوِ اسْتَغْنَتِ الْمَرْأَةُ عَنِ الزَّوَاجِ لِغِنَى أَبَوَيْهَا وَشِدَّةِ حَاجَتِهِمَا إِلَيْهَا، كُنْتِ أَغْنَى النَّاسِ عَنِ الزَّوَاجِ، وَلكِنَّ الرِّجَالَ خُلِقُوا لِلنِّسَاءِ، كَمَا هُنَّ خُلِقْنَ لِلرِّجَالِ، أَيْ بُنَـيَّةُ إِنَّكِ سَتُفَارِقِينَ بَيْتَكِ الَّذِي مِنْهُ خَرَجْتِ، وَعُشَّكِ الَّذِي مِنْهُ دَرَجْتِ، إِلَى رَجُلٍ لَمْ تَعْرِفِيهِ، وَقَرِينٍ لَمْ تَألَفِيهِ، فَأَصْبَحَ بِمِلْكِهِ عَلَيْكِ رَقِيبًا وَمَلِيكًا، فَكُونِي لَهُ أَمَةً يَكُنْ لَكِ عَبْدًا وَشِيكًا، وَكُونِي لَهُ أَرْضًا يَكُنْ لَكِ سَمَاءً. يَا بُـنَـيَّـةُ احْمِلِي عَنِّي عَشْرَ خِصَالٍ يَكُنَّ لَكِ ذُخْرًا وَذِكْرًا. أَمَّا الأُولَى وَالثَّانِـيَّةُ: فَالْخُشُوعُ لَهُ بِالْقَنَاعَةِ، وَحُسْنُ السَّمْعِ لَهُ وَالطَّاعَةِ. وَأَمَّا الثَّالِثَةُ وَالرَّابِعَةُ: فَالتَّفَقُّدُ لِمَوَاقِعِ عَيْـنَـيْهِ وَأَنْفِهِ، فَلاَ تَقَعْ عَيْنُهُ مِنْكِ عَلَى قَبِيحٍ، وَلاَ يَشَمَّ أَنْفُهُ مِنْكِ إِلاَّ أَطْيَبَ رِيحٍ. وَأَمَّا الْخَامِسَةُ وَالسَّادِسَةُ: فَالتَّفَقُّدُ لِوَقْتِ طَعَامِهِ، وَالْهُدُوءُ عِنْدَ مَنَامِهِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْجُوعِ مَلْهَبَةٌ وَتَنْغِيصَ النَّوْمِ مَغْضَبَةٌ. وَأَمَّا السَّابِعَةُ وَالثَّامِنَةُ: فَالاِحْتِرَازُ عَلَى مَالِهِ، وَالارْعَاءُ عَلَى حَشَمِهِ وَعِيَالِهِ، وَمِلاَكُ الأَمْرِ فِي الْمَالِ حُسْنُ التَّقْدِيرِ، وَفِي الْعِيـَّالِ حُسْنُ التَّدْبِيرِ. وَأَمَّا التَّاسِعَةُ وَالْعَاشِرَةُ: فَلاَ تَعْصِي لَهُ أَمْرًا، وَلاَ تُفْشِي لَهُ سِرًّا، فَإِنَّكِ إِنْ خَالَفْتِ أَمْرَهُ أَوْغَرْتِ صَدْرَهُ، وَإِنْ أَفْشَيْتِ سِرَّهُ لَمْ تُؤْمِنِي غَدْرَهُ، ثُمَّ إِيَّاكِ وَالْفَرَحَ بَيْنَ يَدَيْهِ إِذَا كَانَ تَرِحًا، وَالْكَئَابَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ إِذَا كَانَ فَرِحًا، فَإِنَّ الْخَصْلَةَ الأُولَى مِنَ التَّقْصِيرِ، وَالثَّانِـيَـةَ مِنَ التَّكْدِيرِ، وَكُونِي أَشَدَّ مَا تَكُونِينَ لَهُ إِعْظَامًا، يَكُنْ أَشَدَّ مَا يَكُونُ لَكِ إِكْرَامًا، وَأَشَدَّ مَا تَكُونِينَ لَهُ مُوَافَقَةً، يَكُنْ أَطْوَلَ مَا تَكُونِينَ لَهُ مُرَافَقَةً، وَاعْلَمِي أَنَّكِ لَنْ تَصِلِي إِلَى مُرَادِكِ مِنْهُ حَتَّى تُؤثِرِي رِضَاهُ عَلَى رِضَاكِ، وَهَوَاهُ عَلَى هَوَاكِ فِيمَا أَحْبَبْتِ وَكَرِهْتِ. فطاعة الزوجة لزوجها فيها بشارة عظيمة لها: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلّتِ المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصّنت فرجها، وأطاعت بعلها - أي زوجها - دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)) رواه حمد واللفظ له ورواه مسلم. وَاللَّـهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ. ------------------------------ المرجع: اللؤلؤ المشاع،في مآثر أبناء أبي السباع لمؤلفه الشريف/ أحمد سالم ابن عبد الودود السباعي الإدريسي الحسني، مؤلف وناشر وباحث، في تاريخ وأنساب الشرفاء. أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. | |
|
الأستاذ الدكتور كبار الشخصيات
الساعة اللآن : عدد الرسائل : 869 المزاج : الثقافة العلمية السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 07/09/2008
| موضوع: رد: نَصِيحَةٌ مُوَجَّهَةٌ لِلْبَنَاتِ الْمُسْلِمَاتِ كَافَّةً الأحد مايو 09, 2010 10:48 am | |
| اللهم صل وسلم على خير الخلق محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبة ومن والاه الله يبارك فيكي وجعل في ميزان حسناتك وكثر الله من امثالك ياختي العزيزة وننتظر منكي المزيد والجديد | |
|
هنآء الجزآئرية الرقابة العامة
الساعة اللآن : الجنس : عدد الرسائل : 69 العمر : 34 المزاج : الحمد الله على كل حآل السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: رد: نَصِيحَةٌ مُوَجَّهَةٌ لِلْبَنَاتِ الْمُسْلِمَاتِ كَافَّةً الإثنين مايو 10, 2010 12:28 am | |
| الله يعافيك اخي والله مرورك هو الاروع وفيك بارك خيو يسلمووو نورت متصفحي بردك العطر
| |
|